الصقيع و طرق التعامل معها

بقلم م.امنيه طه

الصقيع هو ترسيبات صلبة من بخار الماء المشبع في الهواء ويتكون عندما يبرد السطح الصلب إلى
درجة أقل من الدرجة الحرارية التي يتكون عندها الندى في الهواء، وتتباين أحجام
حبيبات الجليد المتكون إعتماداً على الوقت وكمية بخار الماء المتاحة في تلك اللحظة
ودرجة الحرارة وعندما يبرد السطح عن الهواء المحيط به يتكون الصقيع

الصقيع هو
عبارة عن ظاهرةٍ طبيعيةٍ تنخفض فيها الحرارة إلى درجة التجمد أو ما دونها، أي
يتشكّل الصقيع عندما تنخفض حرارة سطح الأرض أو الهواء المحيط به إلى الصفر المئوي
أو إلى ما دونه، وبالتالي يتجمد الماء ويتحول إلى بلورات جليدية.

 ومما يفسّر حدوث الصقيع على سطح الأرض هو التقاء
طبقات الهواء الساخن مع طبقات الهواء البارد، وباعتبار الهواء البارد أثقل وأكثر
كثافةً من الساخن فالذي يحدث هو تجمّع الهواء البارد على السطح، وبالتالي يحدث ما
يسمى بالانقلاب الحراري.

 : هناك عدّة
عوامل تساعد على تشكل الصقيع منها

  اندفاع جبهة
هوائية باردة إلى أسفل كتلة هوائية دافئة
-1

 انخفاض نسبة الرطوبة في الجو، أن يكون الهواء
ساكنًا
-2

 -3أن تكون
السماء صافية من الغيوم مما يسبب البرودة أثناء الليل

 

 

أنواع الصقيع حسب تصنيف المزارعين

·      
الصقيع الخريفي: يحدث في فصل الخريف في
بداية شهر تشرين الأول، يشكّل مصدر خطورة في حال كان البرد شديدًا، فقد يتسبب في
سقوط أوراق الأشجار ويؤخر نمو الأعشاب وغيرها

·      الصقيع الشتوي: يرافقه عادةً بعض التيارات الهوائية الباردة والجافة، فيحدث بسبب انخفاض درجات الحرارة التي يُمكن
أن تصل إلى حوالي  -10
c عند سطح الأرض.

 لا يُمكن التخلص من ذلك النوع من الصقيع أو الحدّ من سلبياته، لكن تعتبر آثاره محدودة إجمالًا نظرًا لحدوثه في مرحلة سكون
النباتات. يُطلق على الصقيع الشتوي أيضًا اسم الصقيع الأسود

·      
الصقيع الربيعي: يُسمى بالصقيع الأبيض
بسبب تناثر قطع صغيرة بيضاء على النباتات، يحدث في الجو الجاف وفي الليالي الصيفية
التي تتميز بسماء صافية.

 يُعتبر الصقيع الربيعي خطيرًا نظرًا لحدوثه في
بداية فترة نمو النباتات والأشجار وتفتح الأزهار وبالتالي فإنه يؤثر عليها ويسبب
لها بعض الأضرار


طريقة حماية النباتات من الصقيع

يُمكن حماية
النباتات من آثار الصقيع السلبية من خلال القيام ببعض الإجراءات مثل
:

  • تغطية بعض أنوع النباتات التي
    تتميز بحساسية عالية من البرودة بغطاء بلاستيكي أو زجاجي، ويُمكن تغطيتها
    بالقش والخيش
    .
  • اعتماد طريقة الري الرذاذي أو الري بالرش
    للنباتات، وهي من أشهر وأحدث طرق الري
    .
  • متابعة الأخبار الجوية واتخاذ كافة التدابير
    اللازمة واتباع الإرشادات في مثل هذه الظروف
    .
  • يُمكن أيضًا اتباع بعض طرق الوقاية مثل
    الوقاية بالتدفئة وتكون من خلال استخدام أجهزة خاصة تعمل على تدفئة الهواء
    المحيط بشكلٍ مباشر
    .
  • استخدام منتج فروع
    عالي الفوسفور بمعدل 3جم/اللتر المنتج من شركه الشاهين الدولية للتنمية الزراعية

حيث طورت شركه الشاهين الدولية منتج NPK عالي الفوسفور الذي يتسم باحتوائه على مركبات هامه تكسب
النبات المقاومة للصقيع

منتج فروع يتميز بإحتوائه علي:

1-   
  NPK بنسب
(10-40-10) 

2-   
عناصر صغري كFe-Zn-Mn

3-   
بعض
القيتامينات والاحماض الامينيه

حيث ان
المركبات الهامة لاكساب النبات المقاومه و
تعزيز مقاومة
التجمّد أو تقليل الإجهاد الناتج عن البرودة (الصقيع):

هذه المركبات
تعمل بطرق مختلفة مثل تشمل هذه المركبات
:

1- السكريات

    الجلوكوز، الفركتوز، والسكروز:

تعمل على خفض درجة تجمّد الماء داخل خلايا
النبات
.
تساعد في تثبيت البروتينات والأغشية
الخلوية أثناء البرودة
.
يمكن تطبيق السكريات عن طريق الرش الورقي
أو إضافتها إلى محلول الري
.

 

2- الأحماض الأمينية

–       
  البروولين:

-مركب
طبيعي يساعد النبات في تحمل الإجهاد البارد عن طريق الحفاظ على استقرار الأغشية
وحماية البروتينات
.
يمكن إضافته كمكمل عبر الري أو الرش الورقي.

        
   –     حمض الجلوتاميك:

يحفز إنتاج البروتينات المسؤولة عن
تحمل الإجهاد، مثل مضادات التجمّد
.

 

 3- البروتينات المضادة للتجمّد

هذه البروتينات تساعد النباتات على
تقليل تكوّن بلورات الثلج داخل الأنسجة
.
يتم إدخالها عبر أساليب الهندسة الوراثية أو من
خلال تطبيق محفزات لزيادة إنتاجها داخل النبات
.


4 محفزات الدفاع الحيوي (Biostimulants)

     –    مثل الألجينات والببتيدات:

تزيد من نشاط الأنزيمات المسؤولة عن
الدفاع ضد الإجهاد
.
تعمل على تعزيز مقاومة النباتات
للبرودة وتحسين حالتها العامة
.

 

5-
مضادات الأكسدة

      
–  
 فيتامين C (حمض
الأسكوربيك) وفيتامين
E

تحمي الخلايا من الضرر الناتج عن
الإجهاد التأكسدي الناتج عن البرد
.
يمكن تطبيقها عبر الرش الورقي.

      
–  
 السوبر أكسيد ديسميوتاز (SOD):

أنزيم يقلل من التأثير الضار للجذور
الحرة الناتجة عن الإجهاد البارد
.

 

6- مركبات
البوتاسيوم

       
  نترات البوتاسيوم أو كبريتات البوتاسيوم:

تحسين محتوى البوتاسيوم في النبات
يساعد على تنظيم توازن الماء داخل الخلايا، مما يقلل من التأثيرات الضارة للتجمّد
.
يتم تطبيقها عبر التربة أو الرش الورقي. 

 

7- السيليكون


يساعد السيليكون في تقوية جدران الخلايا، مما يجعلها أكثر مقاومة للتلف الناتج عن
البرودة
.

يُطبق عادةً كمركب ذائب في الماء عبر الري
.

 

8- محفزات
الإشارات الكيميائية

v  
حمض السالسيليك:

يحفز استجابة النباتات للإجهاد ويعزز إنتاج
مضادات التجمّد الطبيعية
.
يُستخدم عادةً كرش ورقي بتركيزات
منخفضة
.

v  
 الياسمونات (Jasmonates):

تعمل كإشارات لتحفيز استجابات النبات
الدفاعية ضد الإجهاد البارد
.

 

9- المركبات
الحاوية على الكالسيوم

    –    كلوريد الكالسيوم أو نترات الكالسيوم:
تقوي الأغشية الخلوية وتحسن قدرة الخلايا على
تحمل الضغط الناتج عن التجمّد
.
تُضاف عادة عبر الري أو الرش الورقي.

 

10- الهرمونات النباتية

v  
الأبسين (ABA):

يعزز حالة السكون الطبيعي للنباتات
ويحفز إنتاج المواد المضادة للتجمّد
.
يمكن تطبيقه كمحفز صناعي لتحسين قدرة
النبات على تحمل البرودة
.

 

   –    الجبرلينات ((GA

تُستخدم بحذر لأنها قد تعاكس تأثير
البرودة إذا أُضيفت بكميات كبيرة
.

 

 11-الفوسفور

-يرتبط الفوسفور ارتباطًا وثيقًا بمقاومة
المحاصيل للصقيع

-الفوسفور هو
أحد مكونات البروتوبلازم الخلوي في النباتات

-الذي يلعب دورًا مهمًا في نمو الخلايا وتكاثرها

– يمكن للفوسفور أن يعزز انقسام الخلايا، حيث يتم ترتيب العديد من الخلايا
بشكل وثيق مما يمكن أن يمنع بشكل فعال غزو الهواء البارد

 

v  
أظهرت
الدراسات أن التطبيق المعقول لـ يمكن أن يزيد السماد الفسفوري من محتوى السكر
والنشا والبروتين والدهون في النباتات، ويؤثر على نفاذية غشاء الخلية، ويحسن
مقاومة الجفاف ومقاومة الجفاف للمحاصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Shopping Cart
Scroll to Top