Uncategorized

ملوحه التربه و كيفيه التغلب عليها

الإجهاد
الملحي
 

مجموعة من
الظروف الناتجة عن تراكم الأملاح الذائبة بالماء أو التربة الزراعية بتراكيز عالية وغير ملائمة لنمو النبات، تنشأ هذه الظروف في المناطق الجافة او شبه جافة وفي المناطق الرطبة المجاورة للبحار (عودة ,2008)، وتأثر الملوحة بشكل كبير على مختلف مراحل النمو وتطور النباتات، وبشكل عام على كل الوظائف الفسيولوجية، فتأثيرها متعلق بنوع التربة وخصائصها الفيزيائية والكيميائية ونوع الأملاح والنباتات وحركة الايونات (الكردي ،1977)

ملوحة التربة (Soil Salinity)

أنها ارتفاع في تركيز الأملاح القابلة للذوبان في الماء في المنطقة الجذر إلى الحد الذي يُعيق النمو الطبيعي للنبات، وتشير البيانات إلى أنّ العالم ككل يفقد ما لا يقل عن ثلاث هكتارات من الأراضي الصالحة للزراعة كل دقيقة بفعل تملح التربة.

 

 

 

أسباب ملوحة التربة

بسبب زيادة تركيز كلوريد الصوديوم في التربة، ما يؤثر سلباً على العمليات الفسيولوجية للنبات
ويقلل من الإنتاجية الزراعية بشكل كبير. يحدث ذلك بشكل شائع في المناطق التي تعاني من نقص المياه أو في التربة ذات الصرف السيئ، ما يؤدي إلى تراكم الأملاح
.

تُصنف الأسباب المُسّببة لملوحة التربة إلى أسباب طبيعية وبشرية:

·     الأسباب الطبيعة لتملح التربة

·     الأسباب البشرية لملوحة التربة

تُسمّى الملوحة الناتجة عن الأنشطة البشرية

1-   الري بمياه غنية بالأملاح: تحتوي جميع مياه الري، خاصة مياه الصرف الصحي المُعاد تدويرها على كمية من الأملاح، بحيث تتراكم في التربة، وفي مياه الجريان السطحي، والمياه الجوفية مع تكرار عمليات الري.

2-  الري باستخدام المياه الجوفية: بفعل الأنشطة البشرية ازداد ضخ الإنسان للمياه الجوفية التي تقوم بحمل الأملاح من باطن الأرض إلى السطح أثناء صعودها إلى أعلى.

3-  استخدام الأسمدة الكيماوية: ويزداد تأثيرها في تملح التربة في الأراضي المزروعة بالزراعة المكثفة منخفضة النفاذية.

4-     تلوث التربة: مثال على ذلك تلوث التربة بالمياه الغنية بالملح والمخلفات الصناعية.

 

اعراض ملوحة التربة

تظهر ملوحة التربة على شكل طبقة رقيقة بيضاء في المراحل الأولى لتملح التربة، ثمّ تتطور إلى بلورات ملحية تتراكم فوق سطحها، ولعل أعراض الملوحة ستبدو أكثر وضوحًا على النباتات، مثل:

 

–   ذبول النبات وانخفاض نسبة عقد الثمار وتساقط نسبة كبيرة من الأزهار والثمار

–   تتجمع المياه على سطح التربة وفي فراغاتها وشقوقها.

–   انخفاض إنتاجية النباتات وضعف الإنبات وعدم بزوغ الكثير من البذور

–   الحد من التنوع البيولوجي.

–   ظهور نباتات جديدة تتحمل الملوحة تسيطر على المكان.

–   رفض الحيوانات لشرب الماء بسبب طعمه المالح.

–   تدهور الطرق والمباني.

–   التربة تصبح جرداء.

–   ظهور دوائر بيضاء أو داكنة حول المسطحات المائية.

 

ملوحه التربه و كيفيه التغلب عليها قراءة المزيد »

منشطات الجذور و دورها للنبات

الجذور 

هي جزء النبات الممتد بعمق أسفل التربة، والذي يمتص الماء، والعناصر الغذائية،
والرطوبة وينقلها عبر السيقان إلى باقي أجزاء النباتات.

 تُعدّ الجذور جزء مهم ورئيسي للغاية في النبات
على اختلاف نوعه، ويعود السبب في ذلك إلى أنّها تؤدي العديد من الوظائف المهمة
للحفاظ على نموه واستمراريته، وفيما يأتي ذكر لأبرز

وظائفها:

1- تثبيت النبات في التربة

يكمن دور الجذور الرئيسي في تثبيت النبات في التربة وجعله أكثر استقرارًا، فمن غير الجذور
لا يُمكن أن يثبت النبات أو يبقى على قيد الحياة، كما تُعدّ الجذور من العناصر
المُهمة للتربة نفسها فهي تمنع انجرافها، فضلًا عن دورها في مُساعدة الكائنات
الحية الدقيقة الموجودة في التربة على البقاء على قيد الحياة، فتلك الكائنات تلعب
دورًا بالغ الأهمية ينعكس إيجابيًا على حياة النبات.

2- امتصاص الماء والمعادن من التربة
لإيصالها لأجزاء النبات تُعدّ الجذور الشريان الهام للنبات من أجل بقائه على قيد
الحياة، إذ تمتص الجذور الماء والمعادن من التربة، ثمّ تنقلها إلى الأوراق، كما
تتفاعل مع أشعة الشمس لمد النبات بالطاقة اللازمة والسكريات أيضًا.

3- تخزين الغذاء الاحتياطي لأجزاء
النبات المختلفة إنَّ الغذاء الفائض عن حاجة النبات لا يجري التخلص منه، بل يتم
تحويله إلى نشا وتخزينه في جذور النباتات، وتقوم الجذور بدورها في حفظه كاحتياطيّ
للطاقة لفترة زمنية طويلة، ومد النبات به عند حاجتها إليه.

4- مقاومة المياة
الجارية لحماية النبات تقوم الجذور بدورها في تثبيت النبات بشكلٍ كبير ومُستقر في
التربة، ومن خلال ذلك تُصبح النباتات قادرة على مواجهة الرياح والمياه الجارية وأي
عوامل أخرى تؤثر في استقرارها.

منشطات الجذور و دورها للنبات قراءة المزيد »

Shopping Cart
Scroll to Top